مشاهدة فيديو معلمة من رام الله مع طالبها من الفيديوهات التي انتشرت بشكل كبير على كافة منصات التواصل في الأيام الماضية، حيث تداول رواد وسائل التواصل العديد من مقاطع الفيديو والتي تعود إلى أحد المعلمات في رام الله الفلسطينية في الساعات الماضية. انتشر مؤخرًا مقطع فيديو مثير للجدل يُزعم أنه يُظهر معلمة وطالبًا في إحدى مدارس رام الله بفلسطين. بعد انتشار الوسم “فيديو معلمة مع طالب في رام الله”، اشتعل الجدل حول هذا الموضوع، خاصة في فترة تُعتبر مباركة لدى المسلمين الذين يتقربون فيها إلى الله. هذا التريند الناري على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي يتزامن مع الأحداث العصيبة التي تشهدها فلسطين، خصوصًا في غزة.
مشاهدة فيديو معلمة من رام الله مع طالبها
بينما العالم يطالب بإنقاذ فلسطين، نجد أن هناك حديثًا يدور حول “فيديو معلمة رام الله مع طالبها”. علق عوني عبد الله، أحد الطلاب من رام الله، قائلاً: “بحثت عن الفيديو ولم أجده، أتمنى ممن يجده أن يرسله لي”. جاء رد سعاد منتصر عليه بسؤال: “لماذا، وبماذا ستفعل بالفيديو؟”. وأضاف عثمان فياض: “لا يوجد فيديو، لم أجد فيديو للمعلمة مع الطالب”.
كلمات وتعليقات كثيرة تصف الصخب والانقسام حول الفيديو المزعوم، لكن في النهاية، يتضح أن الفيديو لا وجود له وأنه غير حقيقي. يبقى السؤال: لمصلحة من يتم تداول هذا الوسم “فيديو المعلمة مع طالب برام الله”؟
فيديو معلمة من رام الله مع طالبها تليقرام
يرى عواد أبو هليله أن انتشار مثل هذا الفيديو في هذا التوقيت قد يكون من صنع الموساد أو جهات مشابهة لإلهاء الناس عن الحقيقة. وأكد على ضرورة توضيح الحقائق وعدم نشر البلبلة التي لا تفيد أحدًا.
بعد البحث، تبين أن هناك فيديوهات عديدة على تطبيق تيك توك تتحدث عن معلمة مع طفل معاق من ذوي الاحتياجات الخاصة. يبدو أن هناك سوء تفاهم بين الوسم “فيديو معلمة مع طالب في رام الله” وبين حادثة اعتداء معلمة على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
قالت الناشطة الفلسطينية لولا عبيد: “لا أستطيع استيعاب ما يحدث الآن من لغط وجدل كبيرين، يُستغل لإبعاد أهل فلسطين عن قضيتهم الحقيقية وجرهم إلى جدالات حول فيديوهات مصطنعة وملفقة”.